الزنجبيل

يعود تاريخ الزنجبيل قبل اكثر من 5000 سنة عندما قام الهنود والصينيون القدماء باستعماله كتوابل للاطعمة وكدواء لبعض الامراض. في حين يرجح المختصين ان اصل النبات يعود الى شرق اسيا قبل ان يتم زرعه في مناطق اخرى حول العالم مع مرور السنين.

وقد كان استخدام الزنجبيل حكرا على الامبراطورية الرومانية بعد ان قامت باستيراده من الهند, لينتقل بعد ذلك الى يد العرب الذين سيطروا على تجارة التوابل القادمة من اسيا بعد اندثار الامبراطورية الرومانية ليبقى الزنجبيل احد التوابل المستعملة والغالية الثمن في ذلك الوقت.

نبات الزنجبيل

ويصنف الزنجبيل ضمن النباتات الاستوائية, حيث يتميز بازهاره الصفراء ذات الشفاه الارجوانية, وبساقه العطرية الممتدة تحت الارض, ولا يستخرج نبات الزنجبيل الا بعد ان تذبل اوراقه ويتم طحنه بعد ان يجف.


ويستعمل الزنجبيل كبهار للاطعمة ليضيف لها ذلك الطعم الخاص والمميز له.كما يستعمل ايضا في اعداد منقوع الشاي للتخلص من نزلات البرد كما يفيد في الهضم وتقلصات الامعاء نظرا للعدد الكبير الذي يحتوي عليه من مضادات الاكسدة والمعادن والزيوت التي تعمل على تحسين حركة الامعاء وكمضادات الالتهاب, وقد تم استعمال الزنجبيل كعلاج شائع في الهن و اسيا, ليقوم الاسبان بنقله بعد ذلك الى امريكا.